كلمة رئيس قسم علوم الحاسوب
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حث الله تعالى نبيه الكريم على توجيه امته نحو اهمية استقراء الواقع و التعرف على ضروريات الحياة المختلفة التي تساعد الانسان على بناء حياته بناءاً صحيحا يحقق تفاعلا تكامليا داخل المجتمع، و من هنا كانت الانطلاقة السليمة للعلماء و العلوم المتنوعة في العالم نابعة من حب الأستطلاع في الميادين العلمية المختلفة التي قادت المفكرين الى وحدة المصدر و تعدد الاهداف.
لقد كانت انطلاقة قسم علوم الحاسوب الذي أسس في سنة 2002 كرافد علمي ضمن تشكيلات كلية العلوم و الذي اصبح في العام 2020 الركيزة الاساس لإستحداث كلية علوم الحاسوب و تكنولوجيا المعلومات. رافداً الكلية بباحثين و تدريسيين بمختلف الاختصاصات العلمية آخذين على عاتقهم الوصول الى مراتب علمية متقدمة في تصانيف الجودة العالمية من خلال رصانة البحوث و جودة التعليم و نوعية الخريجين في تخصص علوم الحاسوب المؤهلين للعمل كمبرمجين في المجالات المختلفة التي تتطلب مهارات برمجية و تقنية سواء داخل مؤسسات الدولة او قطاعات العمل الاخرى.
ركز تخصص علوم الحاسوب على دراسة :
- هندسة البرامجيات و لغات البرمجة المختلفة.
- تصميم و بناء التطبيقات الحاسوبية.
- أستخدامات الذكاء الاصطناعي.
- برمجة و تطوير نظم التشغيل.
- بناء و برمجة نظم قواعد البيانات.
- تصميم و برمجة مواقع الانترنيت.
- تطوير مهارات احترافية في كيفية الحفاظ على امنية البيانات.
بناءاً على ما تقدم يسعى القسم الى تمكين المتخصصين في علوم الحاسوب للعمل بمفردهم او من خلال فرق تخصصية لتطوير مختلف الانظمة البرمجية ذات حلول تقنية عالية قادرة على ان تلبي حاجة الاسواق المحلية و العالمية.
اما بالنسبة للدراسات العليا فقد اثمرت جهود رئاسة القسم و الكادر التدريسي في سنة 2020 من استحداث دراسة الماجستير في علوم الحاسوب من خلال توفير بيئة بحثية و تدريسية بمخرجات عالية الجودة لتخريج باحثين ممتلكين مهارات بحثية رصينة.
و في الختام، يروم القسم الى تقديم خدمات اجتماعية من خلال اقامة الدورات المختلفة التي تهدف الى تطوير المهارات الفردية لدى مشتريكها اضافة الى اقامة الدورات التدريبية لطلبة المدارس و خاصة في مجال التعريف بالانسان الالي (الروبوتات)، و تقديم الخدمات الاستشارية بالاضافة الى آليات التعاون لتنفيذ و تقييم البنى التكنولوجية لمؤسسات الدولة الخاصة بالحوكمة الالكترونية و رفدها بمختلف الانظمة البرمجية.
أ.م.د مهند كامل عبد الحميد