نظمت شعبة شؤون المرأة في رئاسة جامعة كربلاء متمثلة بـ(اللجنة اللغوية المنظمة للفعاليات والمسابقات)، إذ عقدت اليوم الثلاثاء الموافق 25/2/2025 ورشة علمية بعنوان: (اللغة العربية والذكاء الاصطناعي) حاضر فيها كل من الأساتذة: م.د مها صبري التميمي و م.م رؤى عبد الجواد لفته من كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، وأقيمت الورشة في قاعة الخوارزمي في كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات
وقد تناولت الورشة محاور متعددة منها: اللغة العربية ومنزلتها وأهميتها وأسباب ديمومتها والتحديات التي واجهت اللغة العربية ومن تلك التحديات هي انتشار اللحن بين ألسنة أبنائها وقلة الاستعمال للفصحى فضلا عن التطور التكنولوجي الذي تمثل بالذكاء الاصطناعي وغيره من التطبيقات التي حلت محل العربية في كثير مت المواطن إذ تحدثت الدكتورة مها عن الذكاء الاصطناعي ومراحله وكيفية تأثيره باللغة العربية وأثبتت أن هذه الميزة لا يمكن لها أن تداني اللغة العربية؛ لأن الأخيرة لغة اشتقاقية واسعة في كلماتها ودلالاتها وبذلك لايمكن للدارس أن يعتمد اعتمادا كليا على هذا التطور كونه في أغلب معلوماته غير دقيق.
وقد اختتمت الورشة بالتطبيق العملي إذ عرضنا نصًّا تركيبيًا على الذكاء الاصطناعي وتبين بأنه غير مؤهل لأن ينطقه أو يعربه كما ينبغي إعرابا صحيحا وبذلك اختتمت بأن الذكاء الاصطناعي لم يحط علما باللغة العربية جميعها.
