أقيمت ندوة و ورشة عمل بإشراف دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لتسليط الضوء على “آليات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء المستخدمة في مكافحة الآفات الزراعية”. و بمشاركة جامعات (التكنولوجية، كربلاء و الفرات الأوسط التقنية) و برعاية كل من العتبة العباسية و شركات(زين، هواوي وأسوار) في رحاب الجامعة التكنولوجية يومي ٦ و ٧ نيسان ٢٠٢١. قد مثل جامعة كربلاء عدد من تدريسيي كليتنا وكلية الهندسة.
تم إقامة الندوة في اليوم الأول حيث عرض عدد من الباحثين في الجامعات استخدام إمكانيات البحث العلمي في المجال الزراعي، أما الشركات فقدمت أستخدامات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في سوق العمل. حيث قدم عرض جامعة كربلاء م.د رؤى عبد الرضا سعيد / م.د علي رضا حسون. حيث ناقش المتحدثين استخدام تقنية أنترنت الأشياء و الطائرات المسيرة في المجال الزراعي. كما تم إستعراض جزء من البحث العلمي في كليتنا فيما يخص استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة آفة الحميرة و الدوباس التي تصيب أشجار النخيل في كربلاء.
أما في اليوم الثاني فقد تم عمل ثلاث ورش عمل حول:
- استثمار إمكانيات تخصصات الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء والتكنولوجيا المتقدمة في تطوير القطاع الزراعي
- تصميم مسابقة وطنية في الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء والطائرات المسيرة تهدف الى دعم القطاع الزراعي
- واقع وتحديات وتطوير الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في الجامعات العراقية
في المحور الاول ناقش استخدام تقنيات إنترنت الأشياء و الذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي. حيث تم طرح عدد من المشاريع القابلة للتطبيق و التي تطور الواقع الزراعي في العراق. حيث تطرقت الى مشاريع التقليل من آثار الحرائق للمحاصيل الزراعية و مكافحة أشجار النخيل بأستخدام الطائرات المسيرة لرش المبيدات على الأشجار المصابة بعد تشخيص إصابتها.
أما المحور الثاني فناقش إجراء مسابقة وطنية لحث طلاب الجامعات لتصميم و تنفيذ مقترحات مشاريع قابلة للتطبيق بأستخدام التكنولوجيا في المجال الزراعي. حيث تم تقديم ثلاث مقترحات لتصميم المسابقة و التي سيتم طرحها على المستوى الوطني و بإشراف و دعم أساتذة الجامعات و الشركات الداعمة. و من ثم يتم إختيار عدد من المشاريع الفائزة من قبل لجنة التحكيم.
أما في المحور الثالث فبحث في احتياجات الجامعات من أدوات البحث العلمي في مجالي أنترنت الأشياء و الذكاء الأصطناعي و مشكلة الترابط بين الجامعات و القطاع الخاص. تم مناقشة الموضوع و تشخيص المشاكل و أقترحت عدة مقترحات لتطوير هذه الشراكة.
في نهاية الورشة تم الاتفاق على إعلان المسابقة الوطنية و الخاصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي و أنترنت الأشياء في المجال الزراعي لطلبة الجامعات. كما أكد على زيادة التنسيق بين القطاع الخاص و الجامعات في مجال البحث العلمي. حيث تقوم الفرق البحثية بمساعدة القطاع الخاص في تطوير عملهم مقابل توفير الامكانات اللوجستية و المادية لإنجاز تلك البحوث.
